
غرفة تجارة حلب تسجل اول موقف ايجابي كبير لمصلحة تجار حلب .
سجل مجلس ادارة غرفة تجارة حلب الجديد برئاسة السيد محمد عامر حموي اليوم موقفا كبيرا يعد الأول من نوعه واهميته بالنسبة لدور الغرفة في الوقوف الى جانب التجار المظلومين ، واثبت مصداقيته في تنفيذ وعوده في الدفاع عن قضايا التجار المحقة ، الذين انتخبوهم لمواجهة مايرتكب بحقهم من ممارسات خاطئة .
فقد استنفرت غرفة تجارة حلب رئيسا وأعضاء مجلس ادارة ، للوقوف الى جانب أكثر من خمسين تاجرا اغلقوا محالهم وحضروا الى الغرفة بعد ان داهمتهم دوريات عناصر الجمارك السرية القادمة من دمشق واحتجزت وصادرت من محالهم بضائع ومواد ، منها مستوردة ببيانات نظامية قديمة ، ومنها دخلت عن طريق المعابر النظامية وغير النظامية ، ومنها المهربة ، وقامت تلك الدوريات بتوقيف عدد منهم على خلفية وجود مخالفات بادخال ادوات كهربائية وأقمشة وألبسة ومكياجات تركية وغير تركية ممنوع ادخالها ، وسجلت بحقها ضبوطا وغرامات مالية تتجاوز الغرامات المفروضة بموجب القوانين الجمركية بدون وجه حق ، لتصل الى عشرات الملايين من الليرات السورية .
الغرفة استمعت الى شكاوى التجار الذين اثبتوا الممارسات الخاطئة بحقهم ، رغم امتلاكهم وثائق نظامية رسمية ، لم تعترف بها الدوريات الجمركية ، لما يشكله ذلك بحقهم من غبن وتجاوزات للقوانين الجمركية والقوانين العامة لدرجة انتهاك حرياتهم الشخصية .
وبعد التأكد من صحة ومصداقية شكاوى التجار قام رئيس غرفة التجارة بالاتصال الهاتفي المكثف والمتواصل على مدار الساعة مع السيد محافظ حلب حسين احمد دياب ومع مدير جمارك حلب ومع رئيس الضابطة الجمركية في حلب وفي دمشق ، لوضعهم بصورة ماجرى مع التجار ، حيث قامت تلك الجهات بالتعامل مع الموضوع بجدية ، فتم ايقاف تلك الحملة والانسحاب من الأسواق واخلاء سبيل بعض الموقوفين ، واعدين بمعالجة النقاط المخالفة المثارة من قبل التجار بموحب الأنظمة المرعية ، واحالة من تجب احالته الى القضاء بشكل نظامي واخلاء سبيل من يجب اطلاق سراحه فورا .
والجدير ذكره هنا ان عدد من أعضاء مجلس الإدارة توزعوا العمل وبذلوا جهودا جبارة في متابعة هذا الموضوع داخل غرفة التجارة ، ومنهم من قام بمتابعة الموقوفين وعمل على اخلاء سبيل بعضهم ، ومنهم من تابع أصحاب المحلات أثناء وجود الدوريات وتدقيق اجراءاتهم المتخذة بحق بعض التجار لعدم الحاق الأذى بهم .
وكان رئيس غرفة تجارة حلب قد اعلن امام التجار أن الغرفة ستقف الى جانب التجار أصحاب الحق الذين يلتزمون التعامل بالأنظمة والقوانين النافذة ، وتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد الذي يولي حلب كل المحبة والاهتمام .